نحو مفتتح عهد جديد لإحياء عقل ويقظة وقوة وحيوية العرب والمسلمين
- مؤسسة قيمي هويتي

- 1 أكتوبر
- 10 دقيقة قراءة

وثيقة منهج قيمي هويتي لتعلم التفكير بتدبر وتعلم القرآن الكريم
( لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ) 48 المائدة
ــ جعل الله تعالي لكل أمة شريعتها الخاص ومنهاجها المميز لها الذي يحفظ لها شخصيتها وهويتها الخاصة بها وتفاعلها وانجازها الحضاري
بحسب موقعها في التاريخ البشري ، والشريعة هي التشريعات والأحكام الفقهية لإدارة شؤون الحياة ، والمنهاج هو السبيل والطريق الواضح السهل لفهم الدين والواقع وإنتاج المفاهيم والتصورات وطرق انزال وتطبيق الدين في واقع الحياة لتكون كلمة الله تعالي هي العليا رحمة للعالمين .
والمنهاج يعني منطق التفكير الذي يتكون من طرق ومناهج التفكير وحقائق الدين العميقة والظاهرة وبهما يبلغ الانسان الحكمة والوصول الي ما لم يكن يعلم .
2 ــ العقل البشري هو مناط تكليف الانسان وعمود تحمله مسؤولية الاختيار بين الهداية والكفر وتحمل تبعة الرسالة
3 ــ العقل البشري عضوي حيوي قابل للضمور والضعف كما انه قابل للنمو والتطور وبلوغ فضاءات مفتوحة من الذكاء والعبقرية
وقدرات التفكير البشري جزء منها فطري وجزء منها قابل للاكتساب بالتعلم
4 ــ العقل والتفكير أساس استيعاب العلوم والمعارف والخبرات السابقة وإنتاج المعارف والعلوم المتجددة الي يوم القيامة
5 ــ والعقل والتفكير أساس العلم والمعرفي التي تبي الحضارات وتقييم الأمم
6 ــ صراع الحق واباطل الدائم الي يوم القيمة في جوهره صراع للعقول والتفكير
7 ــ الامة الإسلامية منذ نشأتها مع نزول الوحي اعتمدت منهج التأمل والتدبر وإعمال العقل وتعلم ومهارات ومناهج التفكير في آيات الوحي الإلهي سبيلا لتعلم التفكير وبناء العقول الكبيرة بشكل تلقائي وطبيعي يتناول فيه المسلم علوم المنطق والتفكير من خلال تعلمه
ومعايشته وفهمه وتطبيقه وبلوغه مقاصد وحكمة القرآن
8 ــ مع ضعف الأمة الإسلامية وسقوط الخلافة الإسلامية وتفكك دول الإسلام ووقوعها فريسة للاستعمار والسيطرة الغربية
فرض عليها الغرب الصليبي حصارا خانقا على العقل والتفكير مركز سهامه نحو جوهر قوة الأمة وهو عقلها فأسس وفرض نظما
تعليما خاصة على يد القس دانلوب 1890م تختزل منطق التعليم في الحفظ والتلقين وحرمان الطلاب المسلمين واجيالهم منذ ذلك الحين من تعلم مهارات التفكير البسيطة والمركبة ومناهج التفكير المنطقي والعلمي مستهدفا اضعاف وتجميد عق الامي وقطع صلتها بالعلم والمعرفة
بل وحقيقة دينها وللأسف كان له ما خطط وسعي إليه بقدر كبير صنع الفجوة العقلية والعلمية والحضارية بين المسلمين والعالم المتقدم
9 ــ في حين اجتهد الغرب في تطوير مناهج تعلم التفكير لأبنائه وأجياله سواء بشكل مناهج مجردة لتعلم التفكير أو بدمج مهارات التفكير بشكل منهجي منظم في المواد الدراسية الإنسانية والكونية محافظ بذلك على الفجوة الواسعة لحسابه في الانتاج والتفوق العلمي والحضاري
وصراع الحضارات الجاري .
10 ــ في هذ السياق اصبح من الواجب على العاملين لإحياء يقظة وعقل وقوة وحيوية وفاعلية العرب والمسلمين لرفع كلمة الله تعالي رحمة للعالمين جميعا أن يؤسسوا نظاما معياريا عالميا معاصرا خاصا بالمسلمين يعبر عن خصوصيتنا العقائدية والحضارية وتاريج الامة الإسلامية الممتد لأربعة عشر قرنا من الزمان متجاوزا المئة وخمسون عاما الأخيرة من تاريخ البشرية والتي ضعف وتراجع فيها المسلمون
نظاما معيارا لصناعة مناهج تعلم القيم وتعلم التفكير أساسا ومعيار ومنهاجا لإنتاج مناهج لتعلم القيم وتعلم مهارات التفكير البسيطة
والمركبة ومناهج التفكير وطبقات العرفان ــ لأجل تلك الهدف العظيم والغاية الكبري كانت هذه الوثيقة دليلا ومرشد ومعيارا للعاملين في صناعة مناهج التفكير بمنطق إسلامي خاص يجمع ويدمج تعليم التفكير بتعلم تدبر وفهم حقائق القرآن الكريم بما ينتج عقول تمتلك أجهزة معرفية قوية تفكر بمنطق الإسلام وتري العالم بعقل وهوية وعدالة ورحمة وعالمية الإسلام
( صِبْغَةَ اللَّهِ ۖ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً ۖ وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ ) 138 البقرة ، وتثري مناهج التفكير العالمية نفعا ورحمة للناس كافة .
المنهاج الخاص لكل ديـن = منطق التفكير الخاص = طرق التفكير × الهوية العميقة والظاهرة

فهرس الوثيقة
ــ التعريف بالمنهج1
ــ أهم مميزات المنهج 2
ــ أهداف المنهج 3
4 ــ مقاصد وغاية المنهج
5 ــ المنطلقات والمبادئ الأساسية لتصميم المنهج
ــ الدور الوظيفي لمنهج قيمي هويتي لتعلم التفكير بتدبر وتعلم القرآن الكريم 6
7 ــ طرق تناول المنهج
8 ــ إعادة تنظيم وبناء وتشغيل الجهاز المعرفي الإسلامي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1/ 8 ــ التعريف بالمنهج
منهج قيمي هويتي منهج تعليمي لتعلم مهارات ومناهج التفكير بتدبر وتعلم القرآن الكريم
بمستوياتها الثلاث :
أ ــ مهارات التفكير البسيطة 12 مهارة
ب ــ مهارات التفكير المركبة 12 مهارة
ت ــ مناهج التفكير 12 منهج
بطريقة متدرجة من الجزء إلى الكل للمراحل العمرية من 10 الى 18 عام لطلاب المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوي ، يجمع أهم مميزات مناهج تعلم التفكير المتعارف عليها عالميا
( الكورت + القبعات الست دى بونو + منهج فلسفة الأطفال ليبمان + التفكير التقني تريز + أنماط العقل كوستا + منهج التفكير التعليم الناقد باير) وإضافة المميزات المنطقية والإسلامية الخاصة
يتكون المهج من :
أولا كتاب الطالب : الذى يشمل اثني عشر درسا بواقع درس لكل مهارة يتناول الدرس الواحد التعريف بالمهارة وعناصرها ومراحل عملها ودورها الوظيفي في حياة الطالب ، وخمسة تمارين عملية تطبيقية للمهارة الواحدة بآيات مختارة تعليميا من القرآن الكريم لتحقيق الأهداف التقنية للمهارة
ثانيا كتاب المعلم : الذى يتناول تفسير السعدي الشامل الموجز لآيات القرآن التي يتم تناولها بالتمارين مع الإجابة النموذجية للتمارين وكيفية تناولها مع الطلاب
منهج تعلم مهارات ومناهج التفكيربتدبرالقرآن الكريم يأتي ضمن منظومة مناهج قيمي هويتي لتعلم
أ ــ القيم والأخلاق القرآنية
ب ــ مهارات ومناهج التفكير
ت ــ همم عالية لأصحاب المواهب والقدرات الخاصة
لبناء الشخصية الإسلامية المعاصرة للطلاب من 6 الي 18 عام .
والتي ستصبح يوما ضمن مناهج التعليم الأساسية لوزارات التربية والتعليم والمعاهد الأزهرية والدينية بالعالم العربي والإسلامي ــ إن شاء الله تعالي .
/ 8 ــ أهم مميزات المنهج 2
أولا : المميزات الذهنية التعليمية
1ــ الشمول لكافة المهارات البسيطة والمركبة وعددها أربع وعشرون مهارة ، وأهم مناهج التفكير المنطقي التي توصل إليها علماء المنطق وعددها أثني عشر منهجا
2 ــ التنظيم والتدرج المنطقي من الفرع والجزء إلي الأصل والكل
3 ــ التسلسل البنائي في عقل المتعلم من مهارة بسيطة تحتاج عمليات عقلية محدودة الي مهارة مركبة
تحتاج إلي عدد من العمليات العقلية المترابطة والمتدرجة إلي منهج تفكير متكامل ومستقل في تنظيمه
وبنائه وشخصيته وهويته المعرفية ليصبح بذاته دليلا وبرهانا منطقيا للاستخدام في العلوم المختلفة
4 ــ اعتماد آلية التأمل والفحص والتمحيص والتحقق في كل مهارة ومنهج بهدف الوصول إلي جوهر وحقائق الأشياء ، انتقالا من العارض الظاهر إلي الجوهر المكنون وذلك من أهم مقاصد التفكير
5 ــ اعتماد آلية التفكر والتعلم الذاتي في تصميم التمارين التعليمية ليتحول الطالب إلي مشارك ومنتج للمعرفة وصولا إلي الباحث المتأمل المفكر الناقد المقوم والمنتج الدائم للمعرفة
6 ــ التزام آلية الإتقان في العمليات الذهنية التي يمارسها الطالب في التعاطي مع التمارين التدريبية
تفاعلا مع آيات الوحي العظيم وما فيها من إبداع وحكمة إلهية تمثل بحرا واسعا بلا شطآن
(قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا) 109 الكهف للتأمل والإبداع والابتكار في سبل البحث وإنتاج المعرفة
7 ــ اعتماد منهج حل المشكلات الحقيقية والافتراضية بداية من استخدام المهارات البسيطة ثم المركبة
ثم مناهج التفكير بما يعزز مهارات وخبرات وثقة الطالب في قدرته الذهنية علي مواجهة المشاكل والتحديات، بل وحبه وطموحه في مغالبتها
8 ــ العملية الواقعية من خلال ربط مهارات التفكير بميادين معرفية حياتية تطبيقية من آيات القرآن تتناول موضوعات متنوعة في العقيدة والعبادات والتشريعات والقيم والأخلاق والمعاملات ومقاصد الدين والسنن الإلهية في حياة الإنسان والأسرة والمجتمع والدول والأمم بما يمنح الطالب ثراءا معرفيا وخبراتيا لا محدود ، كما تمزج المهارة الذهنية المنطقية المجردة بروح الواقع الكامنة في الآيات فتجعل من
الجسد الميت للمهارة المنطقية المجردة الباردة روحا حية دافئة، بل وعملية ساخنة يستخدمها الطالب
يوميا في حياته ، فيتشربها بسهولة تشرب الجائع المحتاج المتعطش الباحث عنها لتطوير ذاته وحل مشاكله وشق طريقه في الحياة
9 ــ بناء وتعزيز العمليات العقلية بطريقة منهجية منظمة علميا وتطبيقيا لتعزز العملية المباشرة في
حياة الطالب ، والعبودية الفطرية لدي المسلم التلقي للتعلم والتنفيذ (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) 285 البقرة
ثانيا : المميزات التربوية الدينية ــ لطلاب المنهج
المادة التعليمية والتدريبية كلها من آيات الوحي العظيم بما يعزز :
10ــ مهارات تدبر وفهم وتطبيق والإيمان العقلي بالقرآن
11 ــ البناء المعرفي والمفاهيمي وبناء الشخصية والهوية الإسلامية
12 ــ المهارات والخبرات العملية لتطبيق شعائر وتعاليم وقيم ومفاهيم الإسلام
13 ــ الهوية والانتماء الديني المبكر
14 ــ الوعي الجمعي المبكر بالإجابات الإسلامية العميقة بالأسئلة الفلسفية الكبرى
( الله والكون والإنسان والحياة والموت والمصير)
15 ــ التربية الذهنية المبكرة ورفع مستوي الذكاء والعبقرية
3 / 8 ــ أهداف المنهج
1ــ حماية العقل المسلم من طرق التفكير الخاطئة الشائعة ، التي حذر منها القرآن الكريم ، لارتباطها بانحراف وعصيان الإنسان وصولا إلي الشرك والكفر والتي تعد السبب الأساس في خلل نظام أفكار ومعارف المجتمعات المتخلفة والتي تشوه وعيها وتعيقه عن الهداية والنهوض ومن أهمها :
1ــ التفكير الخرافي الغير منطقي ــ بالتمني والتواكل
2ــ التفكير المؤدلج
3ــ التفكير التقليدي المكرر ــ النماذج والأحكام سابقة التجهيز
4ــ التفكير العاطفي
5ــ التفكير التبريري
6ــ التفكير الجزئي قصير الاجل
7ــ التفكير العائم المائع
8ــ التفكير برد الفعل، وغياب القدرة على المبادرة
9ــ الاستغراق في الماضي
10ــ التفكير المشتت الذي يخلط بين مفردات غير متجانسة
11ــ الخلط بين أنواع ومستويات الكلام
12ــ السطحية والتهوين والشعارية
13ــ رفض الجديد وإعلان الحرب عليه
14ــ إطلاق الأحكام الإنطباعية دون معايير قياسية
15ــ الخلط بين الدين والتدين
ــ التفكير العشوائي16
17ــ تركيز الاهتمام على الأداء دون الإنجاز النتائج
18ــ تحريم وتجريم التفكير النقدي
ــ التفكير بالخوف19
2 ــ توجيه فطرة وميول الطلاب إلي التفكير المنطقي المنهجي الصحيح في كل أمور حياتهم
3 ــ تمكين الطلاب من تنمية قدراتهم وعملياتهم الذهنية والمعرفية والاستخدام الأمثل لعقولهم
والتي تمثل القوة الأساسية للإنسان لتفجير طاقاته وقدراته البشرية في رسالته لعمارة الحياة
4 ــ تعزيز قدرة الطلاب على التعلم الذاتي واستيعاب العلوم المختلفة
5 ــ تمكين الطلاب بالأدوات العقلية والمعرفية اللازمة لتعزيز قدرتهم المستمرة علي الإنتاج المعرفي
6 ــ بناء الشخصية الإسلامية المستقلة القادرة على التفكير وصناعة واتخاذ القرار
4 / 8 ــ مقاصد وغاية المنهج
( استقلالية العقل المسلم وتطهيره مما اعتراه من اختراق ودخن )
منطق الفكر الإسلامي يتكون من =
العقيدة + الغاية + المفاهيم + القضايا والتصورات الكبرى + الاستدلال الاستقرائي والاستنباطي من المقدمات إلى النتائج + البديهيات والمسلمات + القوانين المنطقية + القوانين الإلهية + القيم القرآنية الكبرى الحاكمة + اللغة
في حين يتكون منطق الفكر الغربي من مكونات رافضة ومتجردة من الدين تماما =
المفاهيم + القضايا والتصورات الكبرى + البديهيات والمسلمات + القوانين المنطقية + + اللغة
1ــ بناء وتمكين منطق الفكر الإسلامي الجامع لمهارات ومناهج التفكير ومرتكزات التفكير الإسلامية الكبرى للنظر إلي الله تعالي والكون والأشخاص والأشياء والأحداث والحياة والآخرة بشكل عام
2 ــ تحصين العقل الجمعي المسلم من منطق التفكير الغربي المشرك الذي فرض نفسه علي العالم واخترق مساحات غير قليلة من العقل الجمعي المسلم خلال القرن ونصف الأخير .
3 ــ إنتاج جيل جديد من العقول والنفوس الكبيرة القادرة على تمثيل وحمل رسالة الإسلام
وإدارة معارك صراع العقول والأفكار والمعرفة والتكنولوجيا في كافة مجالات الحياة رحمة للعالمين
4 ــ استعادة قوة وحيوية العقل الجمعي المسلم لأسلمة وإنتاج المعرفة الإنسانية والكونية وتطبيقاتها
في كافة مجالات الحياة وتعظيم القوة البشرية الإسلامية رحمة للعالمين
5 / 8 ــــ المنطلقات والمبادئ الأساسية لتصميم المنهج
1ــ الإنسان كائن مفكر ، والعقل مناط التكليف وتعلم التفكير والاستخدام الأمثل للعقل واجب ديني
على كل مسلم ومسلمة ، وواجب على الحاكم والدولة كأحد أولويات الامن القومي للدولة والأمة المسلمة
5 ــ الشمول والتكامل لكل المهارات والمناهج المنطقية التي توصل ويتوصل إليها الفكر البشري
3 ــ التبكير بتعلم مهارات التفكير قبل بلوغ مرحلة التكليف
4 ــ التأسيس العميق لبناء منطق التفكير الإسلامي الجامع بين التفكير الصحيح والمنطلقات الإسلامية
التي تمكن الطلاب من النظر للكون والأشخاص والأشياء والأحداث برؤية منطقية إسلامية
كعابد لله وليس ندا لله ــ يسمع ويطيع منهج الله ولا يسمع ويعص ــ الله تعالي خالق ومدبر الكون وليس المادة ولا الصدفة ــ الإنسان مستخلف في الأرض لعمارتها بالقسط والعدل وليس منتفعا لذاته فقط ــ الإنسان سيدا في الكون وليس إلها للكون ....الخ
5 ــ التأسيس المنطقي والإيماني الإسلامي المتكامل المستقل من خلال الجمع بين :
أ ــ بيان العلل الغائية في الآيات بأسئلة لماذا؟ لكشف الحكمة والمقصد الإلهي
ب ــ العلل الفاعلة في الآيات بأسلة من وكيف ؟ لكشف القدر والقدرة والفعل الإلهي والأسباب المادية
في عالم البشر بالحياة الدنيا بما يضمن تشكل التصور المنطق الإسلامي في النظر للكون والحياة
والأشياء والأحداث
6 ــ تعزيز وتوثيق المرجعية الكاملة للمسلم والتي تجمع العقل والعلم والوحي
7 ــ تعزيز وتوثيق منهج التعامل مع القرآن الكريم كعقيدة ومصدر ومرجع ومعيار ومؤشر
للعلم والمعرفة والنور الإلهي الهادي للحق من خلال التدبر والتأمل والبحث واستكشاف الحكمة
8 ــ تعزيز وتوثيق مفهوم تجدد وتوالي الآيات الإلهية في القرآن الكريم لكل جيل إلي يوم القيامة
(سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) 53 فصلت
وتحفيز وتعزيز قدرة العقل المسلم علي اكتشافها والإيمان بها وتوظيفها في مشروعه لعمارة الحياة
9 ــ التدرج والتسلسل البنائي المنظم من الجزئي البسيط إلي الكلي المركب
10 ــ تصميم المنهج بآلية التعلم الذاتي القائم على أساليب التعلم التعاوني النشط بين الطالب وتمارين المنهج ، بين الطالب والمعلم ، بين الطالب وزملاءه ، بين الطالب والبيئة ، بين الطالب والوحي
11 ــ الوعي الشامل بالمهارة الذهنية : ماهيتها وعناصر ومراحلها ودور الوظيفي
12 ــ تكرار تناول المهارة تدريبيا خمس مرات بما يعزز فهمها وتطبيقها واكتسابها للطالب العادي
13 ــ الواقعية العملية للمهارة في حياة الطالب
14 ــ التطبيقات العملية المتنوعة في العلاقة بالله تعالي وبالذات والآخر والكون من حوله
15 ــ التوظيف العملي للمهارة في فهم معاني واكتشاف حقيقة وجوهر الآية
16 ــ تنوع مستوي التمارين مراعاة للفروق الفردية بين الطلاب
17 ـــ استخدام الصور التوضيحية المعبرة للمهارة والتمارين
18 ــ التدرج في مستويات المهارة الذهنية من البسيط إلي المركب إلي الإطار المنهجي القائم بذاته
19 ــ استيعاب المميزات الخاصة في المناهج العالمية الستة لتعلم التفكير والإضافة والتميز عليها
20 ــ الجمع بين تعلم التفكير وتدبر وتعلم القرآن الكريم
6 / 8 ــ الدور الوظيفي لمنهج قيمي هويتي لتعلم التفكير بتدبر وتعلم القرآن الكريم
1ــ بناء العقول والأفكار الكبيرة والطموح والنفوس العالية
2 ــ التفكير الصحيح وبناء العقول الكبيرة الذكية مفتاح بناء القرات البشرية الستة
( النفسية ــ المعرفية ــ الاجتماعية ــ الوجدانية ــ البدنية ــ الكاريزما الشخصية المؤثرة )
3 ــ إنتاج جيل جديد من العباقرة المبدعين المبتكرين قاطرة تطوير حركة الحياة
4 ــ العقول الكبيرة القادرة على التدبر وفهم حقائق الوحى الإلهي العظيم وكشف أسباره وتطبيقاته
5 ــ العقول الكبيرة أساس فهم حقائق ومقاصد الدين ، وإدراك الواقع واستشراف المستقبل والتخطيط له
6 ــ بناء العقول الكبيرة الأقدر علي استيعاب العلوم والتكنولوجيا وإنتاج المعرفة المتجددة
7 ــ العقول الكبيرة الأقدر علي فهم القيم القرآنية وأبنيتها المفاهيمية وتطبيقاتها السلوكية واكتسابها
والتخلق بها
8 ــ بناء وتطوير الجهاز المعرفي الخاص لكل طالب
9 ــ بناء الشخصية المستقلة القادرة على التفكير وصناعة واتخاذ القرار
10 ــ تعزيز المراقبة الذاتية لنمط التفكير وتقويم الذات والتحول المبكر إلي نمط التفكير الصحيح
7 / 8 ــــــــ طرق تناول المنهج
1 ــ مناقشة أسئلة التمارين ــ بإدارة حوار تفاعلي بين المعلم والطلاب وبعضهم البعض
2 ــ المعايشة العملية والمحاكاة التلقائية لنموذج القدوة الأسوة ــ النمذجة
3 ـ طريقة المحاضرة المطورة ــ بأساليب التوضيح المتنوعة
4 ــ التأمل الفلسفي متدرج العمق بصناعة الأسئلة والإجابة عليها ، وتكرار صناعة الأسئلة
من الإجابات الأولية والإجابة عليها وصولا إلي الأفكار العميقة ، والأفكار الكبيرة المركبة
من الأفكار الصغيرة الأولية
5 ــ ورش العمل التدريبية
6 ــ حلقات العصف الذهني التخصصية
7 ــ مشروعات العمل الميدانية المهدفة ــ النشاط العملي التطبيقي الممنهج
8 ــ المشاهد التمثيلية المعبرة مع النقاش والتحليل التربوي
9 ــ حل المشكلات الحقيقية والافتراضية .
10 ــ الحقائب التعليمية ــ التمارين والحالات العملية
11 ــ التجربة الميدانية بتخطيط وتنفيذ الطلاب واستخلاص النتائج الفعلية
12 ــ الأنشطة الإعلامية التعريفية ــ مقال ، موضوع ، صور ، تقرير
13 ــ القصة وتحليلها تربويا
14 ــ بمواجهة التحديات والمشاكل الحقيقية والمفتعلة تدريبيا
15 ــ المجسمات التعليمية
16 ــ الفيديوهات التعليمية
8 / 8 ــــ إعادة تنظيم وبناء وتشغيل الجهاز المعرفي الإسلامي

الجهاز المعرفي للإنسان المسلم ومكانة مهارات ومناهج التفكير فيه



د / إبراهيم الديب




تعليقات