معيار ومقياس الأنوثة واستعادة توازن واستقرار الأسرة والمجتمع
- مؤسسة قيمي هويتي
- قبل 12 دقيقة
- 7 دقيقة قراءة
نوع المقال : علمي مرجعي استراتيجي ينتمي لعلوم الأسرة والمجتمع والتربية والشريعة والأمن المجتمعي ركيزة الأمن القومي للأمة

1ـ توجيه ميول الفتيات والزوجات إلى المحافظة علي أنوثتهم الفطرية وتنميتها لتعزيز
في زواج وحب وأسرة ناجحة مستقرة
2ـ تأسيس وبناء مفاهيمي إسلامي معياري مرجعي صحيح عن قيمة الأنوثة وتطبيقاتها في الحياة المعاصرة يصحح المفهوم ويبرزه ويعليه ينفي خبث المفاهيم الموروثة والوافدة الخاطئة والمتمردة
أحيانا على الدين
3ـ تمكين الفتيات والزوجات بالمفاهيم الأربعة الأساسية والواجبات العملية الإثنى عشر
ـ المهارات السلوكية ــ لتعزيز قيمة الأنوثة والمحافظة عليها حتي نهاية العمر
المقدمة
أولاً : البواعث والمنطلقات
ثانيًا : البناء المفاهيمي والسلوكي الإسلامي لقيمة الأنوثة
ثالثًا : المنهج العلمي لإعداد المقياس المرجعي المعياري لقيمة الأنوثة
رابعًا : المقياس المرجعي لقيمة الأنوثة
خامسًا : كيفية استخدام المقياس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـأولاً : البواعث والمنطلقات
الأنوثة في ذاتها قيمة فطرية أساسية مرتبطة بسنن وقوانين الله تعالي في خلق وعمارة واستمرار الحياة إلى يوم القيامة
ولذلك فالأنوثة فضيلة وقيمة قرآنية نافعة ذات بنية مفاهيمية متكاملة ومتجانسة ، وتطبيقات عملية في شكل مهارات سلوكية تخضع لقانون النمو والضمورــ مفهوم أصيل مرتبط بالعبادات
النمو : قابلة للتطور والتعلم والاكتساب والتخلق والانتفاع الدائم إلى مراحل عمرية متقدمة حتى نهاية العمر
الضمور : التفكيك والتلاشي التدريجي إذا تم إهمالها وتجاوزها
في سياق عدد من الإعتبارات الإستراتيجية الهامة كان هذا المقال
1ــ مكانة قيمة ومكانة المرأة والأنوثة في الإسلام والتي نظمتها منظومة من تسع قوانين قرآنية متكاملة

1/9ــ قانون الجمال والإبداع والتميز والتمايز الأنثوي : (أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ} 18الزخرف
2/9ــ قانون الزوجية : (وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) 49 الذاريات ــ (يَا أيُّهَا الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى) 13الحجرات
3/9 ــ قانون تكامل وسكن الرجل والمرأة والأسرة وحدة المجتمع ونواة الأمة الإسلامية :
{ومِنْ آياتهِ أنْ خلقَ مِنْ أنفسكمْ أزواجاً لتسكنوا إليها وجعلَ بينكمْ مودةً ورحمةً} 21الروم
4/9 ــ قانون تحصين المرأة والرجل:( وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۖ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ۚ ) 24 النساء
5/9 ــ قانون التكاثر البشري (ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفۡسٖ وَٰحِدَةٖ وَخَلَقَ مِنۡهَا زَوۡجَهَا وَبَثَّ مِنۡهُمَا رِجَالٗا كَثِيرٗا وَنِسَآءٗۚ )
6/9 ــ قانون المساواة بين الرجل والمرأة في الحساب والمساءلة مع وحدة التكاليف الأساسية وتنوع البعض الآخر بحسب النوع والفطرة والمهام الخاصة بكل نوع في الأسرة ( وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا) 124 النساء
7/9 ــ قانون القوامة الفطرية للرجل لخدمة وصيانة ورعاية المرأة (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ عَلِيًّا كَبِيرًا} 34 النساء
8/9 ــ قانون التكريم الخاص والحصانة العظمى للمرأة من مجرد التحدث عنها ومحاول النيل منها حفاظا عليها وعلى الأسرة (وَالَّذِّينَ يرَمُونَ الْمُحْصَنَاتِّ ثُم لَمْ يتووا بِّأَرْبعَةِّ شُهَدَاء فَاجْلِّدُوهُمْ ثَمانِّينَ جَلْدَةً ولا تقبلوا لهَمُ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِّكَ هُمُ الْفَاسِّقُونَ إِّلاَّ الَّذِّينَ تاَبُوا مِّن بعَدِّ ذَلِّكَ وَأَصْلَحُوا فَإِّنَّ اللَّه غَفُور رَّحِّيمٌ ) 9 النور
9/9 ــ قانون انتظام الحياة بالجمال الأنثوي : ﴿ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ﴾ 189 الأعراف
- حديث : خَيْرُ النِّسَاءِ امْرَأَةٌ إِذَا نَظَرْتَ إِلَيْهَا سَرَّتْكَ، وَإِذَا أَمَرْتَهَا أَطَاعَتْكَ، وَإِذَا غِبْتَ عَنْهَا حَفِظَتْكَ فِي نَفْسِهَا وَمَالِكَ، ثُمَّ قَرَأَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ}صحيح
ــ حديث : سعادة لابن آدم ثلاث ، وشقاوة لابن آدم ثلاث ، فمن سعادة ابن آدم : الزوجة الصالحة ، والمركب الصالح ، والمسكن الواسع ، وشقوة لابن آدم ثلاث : المسكن السوء ، والمرأة السوء ، والمركب السوء ) صحيح
ــ حديث: ما استفاد مؤمن من بعد تقوى الله خيرا له من زوجة صالحة،إن أمرها أطاعته،وإن نظر إليها سرته)
ــ ( قلب شاكر، ولسان ذاك ، وزوجة صالحة تعينك على أمر دنياك ودينك ، خير ما أكتنز الناس ) صحيح
ــ ( إذا الرجل دعا زوجته لحاجته فلتأته ، وإن كانت على التنور ) الترمذي
2 ــ التردي الكبير في مفاهيم وتطبيقات قيمة الأنوثة في واقعنا المعاصر نتيجة للعديد من الأسباب :
الداخلية : ضعف التربية القيمية الإسلامية والثقافة والهوية الإسلامية بشكل عام
الخارجية : اختراقات الثقافة الغربية وما دمجته من مفاهيم وممارسات سلوكية غريبة وخارجة عن ثقافة وهوية المنطقة الإسلامية ــ مما أدى لاختراق ودفن الكثير من المفاهيم والممارسات الغريبة والشاذة على الفتاة والمرأة المسلمة شكلت منظومة مركبة ومعقدة من أهمها :
1 ــ التمرد على الرجل ورفض فكرة القوامة وإلغاء فكرة التعبد لله تعالي بحس التبعل وعشر الزوج والفصل بينما تحفظ وتتلو من كتاب الله وممارساتها اليومية مع زوجها | 2 ــ الفهم الخاطئ لقوة الشخصية وإثبات الذات بالعناد والتكبر علي الرجل أبًا وأخًا وزوجًا ، في حين تبدي الليونة والطاعة والخدمة الكامل لمديرها بالعمل |
3 ــ اختزال مفهوم وواجبات ومهارات الأنوثة في الهوية الظاهرة والقدرة علي الإغراء الجسدي فقط دون الأنوثة العميقة من عقل وتفكير وروح ومفاهيم وحوار ومشاركة وسلوك يومي شامل مع الزوج | 4 ــ إهمال أنوثتها داخل المنزل في مقابل المبالغة في إظهارها عند الخروج من المنزل |
5 ــ فكرة قوة وسيطرة المرأة علي الزوج وحماية نفسها من طغيانه وخروجه عليها | 6 ــ فكرة الندية للزوج واعتبار احترام وخدمة ورعاية وطاعة الزوج ضعف يجب التحرر منه |
7 ــ امتلاك وإظهار القوة المادية للرجل بأدواتها المختلفة من جدال وحدة وصراخ والتلويح باستخدام الأدوات القانونية علي حساب الود والتراحم والحب السكن الفطري | 8 ــ العمل بغير ضرورة علي حساب الواجبات الاسرية والاستقلال المالي وتكوين مدخرات خاصة للتحرر من سيطرة وقوامة الرجل عليها |
9 ــ تمادي بعض الفتيات والزوجات الي الحياة الفردية المغلقة بل والهروب من الحياة الأسرية إلي السكن الفردي بحثا عن الفردانية والحرية والاستقلالية | 10ــ ظاهرة توجه بعض الفتيات والسيدات الي الرياضات العنيفة وبناء العضلات والقوة البدنية |
11 ــ إنكار وجحود وتجاوز الفتيات والزوجات لقيمة وفضل الأب والزوج | 12 ــ مفهوم النسوية والتمرد علي فطرة الله وقوانينه القرآنية وادعاء المساوة الكاملة مع الرجل |
مما أدي للكثير من الظواهر المجتمعية بالغة الخطورة : 1ــ عزوف الشباب عن الزواج والإكتفاء بعلاقات منحرفة خارج نطاق الزواج
2 ــ ارتفاع نسب الطلاق إلى معدلات تجاوزت 60 % من الزواج في العام الأول
وإلى مضاعفتها سنويًا للمتزوجين من سنوات ولديهم أبناء
3 ــ ظهور أنواع جديدة من الجرائم داخل الأسرة الواحدة
4 ــ انتشار ظاهرة الأمراض النفسية بين الأبناء والإنحراف إلى عالم المخدرات والجنس والعنف
ثانيًا : البناء المفاهيمي والسلوكي الإسلامي لقيمة الأنوثة
لذلك كان من أهم واجباتنا قيمي هويتي لدراسات القيم الهوية كمؤسسة تربوية معنية بإنتاج المعرفة وترسيخ الفكر والهوية الإسلامية
أولاً : وضع تعريف وتوصيف محدد للبناء المفاهيمي الإسلامي الصحيح لقيمة الأنوثة
في شكل دليل سلوك تربوي متكامل للتربية علي قيمة الأنوثة
ثانيًا : تصميم نموذج معياري لقياس قيمة الأنوثة والكشف التحليلي العلمي عن أوجه الإنحراف
والضعف والقصور لتسارع الفتيات والزوجات إلى تقوية أنفسهن

البناء المفاهيمي الإسلامي ــ 4 مفاهيم كبري ــ لقيمة الأنوثة والتطبيقات السلوكية لكل مفهوم
المفهوم الأول : الوعي بقيمة المرأة والتكريم الإلهي الخاص بها
1ــ أن تعي بتكريم الله تعالي لها وقدسيتها وحرمتها وتعتز بقيمتها كأنثى
2 ــ أن تفهم رسالتها الخاصة المتميزة في الحياة كزوجة وأم وحاضنة روحية للزوج وللأبناء
3 ــ أن تؤمن بقوامة الرجل وبعبوديتها الخاصة المميزة لله تعالي بحسن التبعل وعشرة الزوج
المفهوم الثاني : المحافظة على الخصوصية والتميز الأنثوي
4 ــ أن تؤمن بمساواتها مع الرجل في المحاسبة مع تنوع المهام والمسؤوليات بحسب الفطرة والدور في الحياة
5 ــ أن تدرك وتؤمن بقوتها الأساسية قوة أنوثتها الشاملة وكيفية استخدامها وتقديم الود والحنان والدفء والحب
والسكن للزوج وللأسرة
6 ــ أن تمتلك الوعي الكافي بالتيارات والأفكار المعادية للمرأة المسلمة وتشارك في مقاومتها
المفهوم الثالث : جمال وروعة حصن وبستان الحياء
7 ــ أن تتحرر من مما يغضب الله تعالى ( تبرج ـ خضوع بالقول -التشبه بالرجال ــ المخالطة.. إلخ ) مما ينتقص من حيائها.
8 ــ أن تحافظ على هويتها الأنثوية العميقة والظاهرة
9 ــ أن تضبط سلوكها الباطن والظاهر وفق خِلقَتُها الربانية الأنثوية الجميلة الخاصة
المفهوم الرابع : تعزيز تميز وتمايز قوة الخصوصية الأنثوية
10 ــ أن تتجنب المفاهيم والموروثات المجتمعية الخاطئة الشائعة التي تتنافي مع أنوثتها
11 ــ أن تحافظ على قـــوتــهــــا الأنثوية الفطرية المتمايزة عن الرجل ( ذهنيًا ــ نفسيًا ــ عاطفيًا ـ جسديًا )
12 ــ أن تعزز وتنمي قدراتها الأنثوية المكتسبة
ثالثا : المنهج العلمي لإعداد المقياس المرجعي المعياري لقيمة الأنوثة
لضمان صحة وجودة المعرفة والعلم والمبدأ والقانون والمعيار لابـــد من صحة منهج الوصول إليها
ومنهاجنا في بلوغ المعرفة والحقيقة وتصميم المقياس المرجعي لقياس وتقويم الأنوثة تكون من مصادر خمسة مصادر أساسية
بالإضافة إلى مصدر ميداني سادس وهام جدًا وهو استطلاع رأي الأزواج مع مراعاة التنوع في الشرائح العمرية والشرائح الثقافية للأزواج لضمان الوصول إلي أقرب تصور واقعي وحقيقي عن الأنوثة في عين رجال اليوم .
1 ــ العقل والمنطق وإدراكه لقيمة الأنوثة وأهميتها وأدوارها الوظيفية في الحياة
2 ــ العلم الحديث ( طب ــ علم نفس تربوي ــ اجتماع ــ الأسرة ــ شريعة) في تعريف وفهم الأنوثة وكيفية المحافظة عليها
وتطويرها وتوظيفها لتحقيق أهداف الزواج والحب واستقرار الأسرة
3 ــ علوم الشريعة الإسلامية وتناولها لمفهوم وقيم وعبادات ومقاصد وفقه المرأة والأنثى
4 ــ التجارب الميدانية الواقعية المعاصرة وما يصد من بحوث ونشرات وتوصيات خاصة بالأسرة والمرأة
وتقارير محاكم الأسرة ووزارات الداخلية ووزارة الأسرة والشؤون الاجتماعية
5 ــ الوقائع والخبرات التاريخية المدونة في موسوعات المرأة والأسرة في الثقافات المختلفة تحت مرجعية الثقافة الإسلامية
ساعين ومجتهدين إلى امتلاك معرفة وعلم يقيني رأي العين وذلك ما أشار الله أعظم نعم الله على الإنسان الوحي الإلهي العظيم
( كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ ) 151 البقرة
( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ) 260 البقرة
6 ــ تصميم استبانة خاصة الإستبانة الخاصة للأزواج لأنهم هم :
1/6 ــ المعنى والمستهدف من خلق نعمة الأنوثة من الأساس
2/6 ــ المحتاج والمستفيد الوحيد من أنوثة زوجته والواجب التركيز معه هــــو فقط
3/6 ــ صاحب الحاجة والرغبة والشغف الكبير للارتواء من الانوثة الطاغية لزوجته
4/6 ــ يعيش ويعاشر زوجته ويدرك بعمق حقيقة نوع وجودة وروعة وجاذبية تأثير عشرتها عليه
5/6 ــ الباحث دائما عن الجمال والروعة والأنوثة المتألقة المتجددة التي تملأ عليه أذنه وبصره وقلبه وروحه وجسده
6/6 ــ المستفيد من عبودية وإخلاص وإحسان المرأة بعبوديتها لله تعالي بحفظ وتنمية وإثارة أنوثتها لزوجها
وللوقوف الدقيق علي فهمهم واحتياجاتهم ومطالبهم وأولوياتهم الأنثوية من زوجاتهم
العناصر الأساسية لاستبانة قياس الأنوثة في عيون الأزواج
1ــ تكوين فطري فسيولوجي

2ــ تكوين خِلقي وجسدي
3ــ تكوين عقلي وثقافي
4 ـ تكوين نفسي واجتماعي
5 ـ تكوين عاطفي ووجداني
6 ـ تكوين روحي
7 ــ تكوين صحي وبدني
8 ــ مهارات الحياة الخاصة
رابعًا : المقياس المرجعي لقيمة الانوثة


خامسًا : كيفية استخدام المقياس
أولاً : الزوجة مع نفسها
1ــ تقوم الزوجة بتقييم نفسها بكل شفافية وتقدر لنفسها الدرجة الواقعية المناسبة لنفسها
2 ــ في حالة تجاوز 120 تقدير ممتاز ــ شكر الله تعالي ثم الزوج والمحافظة عليه
3 ــ في حالة 100 ــ 120 جيد جدا ــ شكر الله تعالي ثم الزوج والبحث في أوجه الخلل وعلاجها والضعف وتنميتها
4 ــ 80 الي 100 متوسط ــ جرس انذار ولمبة حمراء لسرعة البحث في أوجه الخلل وعلاجها والضعف وتنميتها
5 ــ اقل من 80 ضعيف ــ جرس خطر وانذار ولمبة حمراء لسرعة البحث في أوجه الخلل وعلاجها والضعف وتنميتها
ثانيًا : الزوج لزوجته
1ــ تقوم الزوجة بطلب تقييم الزوج لها علي أن تحترم وجهة نظره وتهتم بها جيدا
2 ــ في حالة تجاوز 120 تقدير ممتاز ــ شكر الله تعالي ثم الزوج والمحافظة عليه والوعد بتنميتها
3 ــ في حالة 100 ــ 120 جيد جدا ــ شكر الله تعالي ثم الزوج والبحث المشترك في علاج أوجه الخلل والضعف وتنميتها
4 ــ 80 الي 100 متوسط ــ الاعتذار الشديد للزوج وطلب مساعدته ودعمه لعلاج اوجه الخلل والضعف وتنميتها
د / إبراهيم الديب
تعليقات