أنتجت شجرة القيم التأسيسية الأخلاقية أول نظام قيمي تربوي إسلامي عالمي معتمد شرعية وعلميا للتربية القيمية الإسلامية لمراحل التعليم قبل الجامعي
شجرة القيم الإسلامية
بشرى للعالم الإسلامي بتصميم أول نظام قيمي يعبر عن الهوية الإسلامية العالمية الأصيلة للمجتمعات الإسلامية وما يمثلها من دول عربية وغير عربية، يصلح للتطبيق عالميا، ليمثل البناء التربوي التأسيسي للوحدة الإسلامية العالمية، وإنتاج جيل إسلامي عالمي جديد يتربى وينمو في قرى ومدن وأقاليم العالم كافة، وفي أحضان الثقافات والهويات العالمية المتنوعة، ولكنه يحتفظ لنفسه بخصوصيته وقوته وصلابته وعالميته، فينشأ الطفل المصري على شجرة القيم الإسلامية التي يتربى وينشأ عليها نفس الطفل العراقي والفلسطيني والأمريكي والفرنسي والبريطاني والصيني والكوري والماليزي والبرازيلي.. إلخ، تجمعهم شجرة قيم ونظام قيمي إسلامي عالمي موحد، رباني المصدر من نبع القرآن الكريم والسنة المطهرة، هو نظام قيمي هويتي لبناء القيم التربوية، المعدّ وفق منهجية علمية نوعية، والمصاغ في شكل شجرة القيم بمراحلها الأربع.
أبرز ما تمت كتابته عن شجرة القيم الأخلاقية التأسيسية
شجرة القيم الأخلاقية
في مدرستنا مدرسة الصفا الأساسية المختلطة ،، لا نعلم طالباتنا وطلابنا القراءة والكتابة والحساب والعلوم فقط ،، نعلمهم ونغرس في نفوسهم قيماً أخلاقية عالية ،، علمنا إياها ديننا الإسلامي الحنيف و رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ،، نشأنا وتربينا عليها ،، ونربي عليها أبناءنا وطلبتنا الأعزاء ،، هذه قيمنا وهذه أخلاقنا في شجرتنا شجرة القيم الأخلاقية
«شجرة القيم».. هذا ما تعلمناه من «أم الإمارات»
شكلت «شجرة القيم» التي تزين أحد جوانب جناح «أم الإمارات» عنصر جذب لكثير من زوار المهرجان.
شكلت «شجرة القيم» التي تزين أحد جوانب جناح «أم الإمارات» عنصر جذب لكثير من زوار المهرجان، حيث أقبل الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار، بمجرد افتتاح المهرجان للجمهور، على تسجيل قيمهم التي تعلموها من سيرة ومسيرة «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، أو من الإمارات عبر مواقفها وإنجازاتها في مختلف المجالات.
صورة لشجرة علق عليها مجموعة من القيم الأخلاقية لقبت ب"شجرة القيم الأخلاقية"
مصدر الوصف: سلوى الزنانيري (مديرة سابقة لمدرسة روضة الزهور)، مقابلة مع الباحثة لمى غوشة، أيلول - تشرين الأول 2019. سلوى الزنانيري، (مديرة سابقة لمدرسة روضة الزهور)، محادثة عبر تطبيق الواتس-آب مع الباحثة لمى غوشه، 2019.
مفهوم القيم الأخلاقية كمان وصفها موقع موضوع وذكر فيها بعض التفاصيل مثل
تعريف القيم الأخلاقيّة القيم جمع قيمةٌ، وهي مأخوذةٌ من التقويم وإزالة الاعوجاج، ويُراد بها المُثل والمبادئ الاجتماعية السامية،[١]والأخلاق في الإسلام؛ هي: ما ينظّم السلوك الإنسانيّ من مبادئ وقواعد مُحدّدةٍ عن طريق الوحي، بغاية تحقيق الغاية من وجود الإنسان على الوجه الأمثل،[٢] والقيم الأخلاقيّة هي: نظامٌ متكونٌ من المبادئ والمعاني السامية، المُستنبطة من الكتاب والسنّة، الموافقة للفطرة البشريّة، المكتسبة من الفَهْم الدقيق للدِّين الإسلاميّ، والتي تضبط سلوكيات التعامل بين الناس، للوصول بالفرد والمجتمع لسعادة الدُّنيا والآخرة.[١]
«لماذا لم تتجذر القيم الأخلاقية في التربة العربية»
من مقال تم نشره في صحيفة الوطن
لماذا لم تغرس هذه الشجرة الأخلاقية السامية «القرآنية المحمدية» جذورها القوية في تربة المجتمعات العربية ؟! لماذا لم تؤت ثمارها المرجوة، باستثناء فترات ازدهار الحضارة الإسلامية ؟!
حضارة المسلمين، حضارة مدن، قامت على القيم المدنية، والجهود الطوعية للناس في إنشاء المرافق العامة وتقديم الخدمات المجتمعية من تربية وتعليم وتثقيف وشؤون صحية واجتماعية ودينية ومالية «الأوقاف والمساجد والمدارس والزوايا والتكايا والمستشفيات والنقابات والحرف وجهود العلماء»، وثقها الدكتور حسين مؤنس في كتابه البانورامي الفذ «عالم الإسلام» والإسلام دين العلم والمدنية، طبقاً للشيخ محمد عبده، فلماذا لم تزهر شجرة القيم الأخلاقية الإسلامية وتثمر، عبر ألف عام وإلى يومنا ؟
هل هناك فرق بين القيم والأخلاق؟ إنّ أجمل ما يميز الإنسان هو تمسكه بالقيم وتحليه بالأخلاق الحسنة، وممّا هو أكثر نقاء أن تكون أخلاق المجتمع كلها حسنة، وإنّ كلمتي القيم والأخلاق كثيرًا ما تِردان متلازمَتَين مع بعضهما، حتى صار من الشائع أنهما مترادفتان ومتلازمتان مع بعضهما في أي نقاش أو حوار تروبي اجتماعي.