النظام الإسلامي هو منظومة المناهج المعيارية اللازمة لتنظيم وتطوير عمل القيم والأخلاق والثقافة والهوية الإسلامية، والتي تتكامل فيما بينها وتحتشد نحو بوصلة واحدة وأهداف مرحلية محددة
ويمثل النظام المرجعية والمعيارية العليا لإدارة عمل القيم والهوية في مستوياته الثلاث الفكرية
والخططية والتنفيذية.
على مستوى الفلسفة والإنتاج المعرفي والعلم والتخطيط والتنفيذ ليكون بمثابة مرجعًا للناس كافة
ماهية وأهداف وعناصر النظام المعياري العالمي للقيم والأخلاق والهوية الإسلامية :
ماذا يعني نظام معياري لصناعة القيم والأخلاق والهوية الإسلامية ؟
1 ــ الدستور المعرفي والمرجعية العلمية والعملية ــ الإجرائية.
2 ــ المعايير القياسية الملزمة للأداء والإنجاز.
3 ــ النظام المؤسسي والإداري القانوني الراسخ المنظم لعمل القيم والأخلاق والهوية.
4 ــ الشخصية والهوية الخاصة المجسدة للذات الإسلامية القابلة للانتشار والتمدد رحمة للعالمين.
5 ــ النظام المعياري العلمي المؤسسي فوق الدولة وفوق النظم الحاكمة ثابت لا يتغير بتقلبها السياسي
وتغيرها الأيديولوجي.
مستويات ومجالات ووسائل وأدوات عمل النظام المعياري ؟
النظام المعياري لصناعة القيم والأخلاق والهوية يغطي كافة :
أ ـ مستويات العمل : فكري وخططي وتنفيذي.
ب ـ منظومة وسائل وأدوات العمل في مجال بناء الإنسان.
( النظريات والمبادئ والسياسات والمعايير والخطط التربوية والمصفوفات القيمية وأدلة السلوك التربوي والمهني للقيم والحقائب التدريبية والمناهج التعليمية والتطبيقات الإلكترونية، ومشروعات وبرامج العمل)
جـ ـ مجالات وفروع العمل التربوي والثقافي والإعلامي والرياضي والاقتصادي والسياسي ...إلخ
ويقدم المصادر المرجعية والمنطلقات العقدية والفلسفية ومفاهيم وتعريفات التخصص، والنظم والأدلة
والمناهج والمعايير اللازمة للتفكير والتخطيط والتنفيذ والتقويم لمجال التخصص.
د ــ النظام المعياري للقيم والأخلاق والهوية الإسلامية عالمي الحدود للأمة الإسلامية الواحدة
وللمسلمين من كل القوميات، سواءً كانوا دولة حاكمة أو أقلية في دولة غير مسلمة.
الأهداف والوظيفية للنظام المعياري للقيم والأخلاق والهوية الإسلامية العالمية ؟
1 ــ توحيد المفاهيم والأداء والإنجاز.
2 ــ الربط بين المفهوم والتطبيق الإجرائي ومعيار أداؤه وإنجازه.
3 ــ توفير النموذج المعياري المرجعي.
4 ــ ضمان حد أدنى مشترك من الفهم والأداء.
5 ــ المؤسسة القانونية الدائمة ونمو فرص التطور.
6 ــ امتلاك نظام للإنذار المبكر لأي ضعف أو انحراف وتقويم الأداء.
7 ــ النظام المعياري يمثل الأساس المعرفي لمهام ومعايير جودة المستويات الثلاث العاملة في مجال صناعة القيم والأخلاق والهوية، المستوى الفكري والخططي والتنفيذي.
تأخر تصميم هذا النظام أدى إلى سلسلة من المشاكل التفصيلية المتتابعة على مستوى التفكير والتخطيط والتنفيذ أدت إلى عشوائية وضعف الأداء والإنجاز التربوي والثقافي والإعلامي ....إلخ
وضعف بناء الشخصية والقوة البشرية الإسلامية وضعف الهوية والحضور الإسلامي العالمي بشكل عام.
العناصر المنهجية للنظام المعيارى لصناعة القيم والهوية الإسلامية :
ــ منهج لتنقية وتطهير والمحافظة على صفاء ونقاء القيم الإسلامية من دخن الثقافات الأخرى،
والمحافظة على تمايز القيم والشخصية والهوية الإسلامية للفرد والأسرة والمؤسسة والمجتمع والدولة والعالم.
ــ منهج لقياس جودة النظم القيم العالمية المتنوعة في ضوء الغايات والمقاصد والمعايير الربانية
لوجود ورسالة ومهمة الإنسان في الحياة على كوكب الأرض.
ــ منهج لتحقيق الوحدة المعرفية لمفهوم وعلم القيم والهوية.
ــ منهج للتفسير القيمي للقرآن الكريم.
ــ منهج لاستنباط القيم من القرآن الكريم.
ــ منهج لتصنيف قوة وقيمة ونوع القيمة الأم الكلية أو الفرعية الجزئية.
ــ منهج لصناعة القيم وتصميم الأهداف الوظيفية والغايات الاستراتيجية للقيمة والبناء المفاهيمي.
ــ منهج لتصميم القيم التأسيسية اللازمة لمحطة تاريخية معينة.
ــ منهج لترجمة القيم إلى مهارات سلوكية وصناعة أدلة السلوك التربوي والمهني للقيم المختلفة.
ــ منهج لتصميم منظومات القيم اللازمة للمراحل العمرية والمهنية.
ــ منهج لبناء القيمة في النفس البشرية.
ــ منهج لرصد وقياس البناء القيمي للفرد والمجتمع.
ــ منهج لرحلة القيمة في النفس الإنسانية والمجتمع.
ــ نظام لصناعة الهوية الإسلامية للمجتمع والدولة.
ــ منهج لتصميم مناهج تعليم القيم لمراحل التعليم قبل الجامعي كمادة قائمة بذاتها.
ــ منهج لتصميم خطة القيم التربوية المدرسية، منهج لتصميم خطة القيم المهنية المؤسسية.
Comments